هل من الممكن للإنسان ان يعيش الحب الروحانى فقط دون الحب الجسدى والمادى ؟
لا أعتقد فكما ان الإنسان يحتاج للحب الروحانى فى حياته ، لا يقدر أن يستغنى أو يتخلى عن حبه الجسدى .
لا يعرف معنى الحب الروحانى من لم يعرف معنى الحب الجسدى ، لا يمكن للشخص منا أن يحيا بشئ منهم دون الشئ الآخر .
فإذ عاش الإنسان الحب الشهوانى فقط ولم يعرف غيره لن يوصف بالإنسان، وايضا لو عاش الحب الروحانى فقط دون الحب الجسدى لن يوصف بالإنسان .
فطبيعة الإنسان تحتم عليه أن يحيا الأثنين معاً ، لأن الإنسان ليس جسد فقط وليس روح فقط بل هو روح وجسد .
ولا يوجد بما يسمى الحب الأفلاطونى ، الحب الروحانى الطاهر ، الذى لا يعترف بحق الجسد ، وإنما يعترف بالروح فقط ، هذا ليس حباً لأن الحب ليس روح فقط بل هو أيضاً مادة . بل الحب الحقيقي هو شئ سامى جداً بالأثنين معاً
ليس معنى أن يسمو الإنسان بروحه إلى درجة الملائكة أن يهمل ويترك جسده ، هذا لا يعتبر سمواً ، بل هو عدواناً صارخ على إنسانيته وحقه فى الحياة.
ليس معنى أن يوصف الإنسان بإنه مثالى أن يتشبه بالملائكة فهذا ليس إنسانى بالمرة ، قيمة الإنسان والإنسانية فى كون الإنسان إنسان وليس ملاك .
الإنسانية بمعناها الجوهرى هى أسمى واطهر من الملائكية ، من يسمو بإنسانيته يسمو فوق الملائكة .
بمعنى آخر الإنسانية ليست فى كونها التشبه بالملائكة ، بل هى أن يحى الإنسان بشهواته وآماله وأخطائه ويعترف بكونه إنسان
هناك ٨ تعليقات:
اخى العزيز يا مسافر فى درب الحياة
كلامك جميل جدا جدا وعلى فكرة انا فى سنة كان موضوع البحث بتاعى فى الدراما هو الفرق بين الحب الروحانى والحب الجسدى
مفيش الشك ان الاتنين متلازمين بس البداية هى اللى بتحكم مدى العمق
بمعنى
ان الحب الروحانى اجمل واعمق لانه بيشمل معاه جميع انواع لحب او توابع الحب واللى بتصنف فيها الحب الجسدة
الله عز وجل خلقنا وخلق الحب وخلق الشهوة والغريزة الانسانية جوانا
لكن فى منظومة سليمة ومترتبة واى خلل فى ترتيب المنظومة مش هتوصلك للنتيحة غير مُرضية لا ليك ولا لله
يعنى حب فى الله حب روحانى بانك تحب شخص لشخصيته او لطباعه او لاخلاقه خلى الجسد اخر حاجة ممكن تهتم بيها
تانى خطوة راعى ربنك فى نفسك وفى الحب دا سواء بقة حب لحبيبة او لصديق او لاخ
ثالث خظوة وديه لو حبك لانسانة ابتدت تحرك جواك الحب الجسدى
اعرف ازاى انك ترضى حبك ويكون برضه فى الله
اما لو حب صديق فخلى الاخلاص والتسامح نقطتين لونهم ابيض فى قلبك
عارف المنظومة ديه هتلاقى فيها كل خطوة بتقودك للتانية وانت فى رضا تام
وهتتمتع بكل لحظة حب بتحياها اى ان كان الحب دا
ولو اتعكس اتجاها
هتلاقى كل حاجة فيها بتمضى زي وميض فى حياتك مدته لحظة وانتهت
وعمرك ما هتحس برضا
تقبل ردى بود وسورى انى طولت فى ردى
واتمنى لك كل خير وسعادة
الصديقة العزيزة همس : ـ وأنت أيضاً كلامك جميل ويعتبر تكملة وإيضاح أكثر لكلامى ، نعم الحب الجسدى هو جزء ومكمل للحب الروحانى أو الحب منظومة جميلة يسع الحبين سوياً
وعايز أنبهك على شئ هذة الأبيات اللى أنا كاتبها فوق الصورة ليست بالطبع من تأليفى ، أنما هذة الكلمات من شعر ايليا أبو ماضى قصيدة الطلاسم
وفى حاجة كمان أنا وافقت على نشر تعليقاتك الأثنين لكن لا أعرف لماذا لم يتم الأ نشر واحد فقط ، على العموم حأول مرة آخرى
ولكى أطيب تحياتى ، سلام
نرجو تشريفنا
www.blogs4arab.com
ممكن يكون دا صحيح
لكن بتبقى الغلبه لمين فيهم؟
أكيد بيبقى فيه جانب متغلب على جانب اكتر من التانى
الحب الأفلاطونى موجود وباقى
لأن الحب مش معناه علاقه.. ومش لازم تكون دى نهايته
الحب احساس.. اولا واخيرا
ممكن الوضع يتطور لوجود علاقه.. لكنه مش هوالبدايه
وعلى فكره.. انا افلاطونيه جدا جدا جدا
البشر يختلفون في هذه النقطة و الحب الجسدي من الممكن أن يكون تعبيرا عن الحب الروحي,اذا كنت قد استطعت أن تسموا بمشاعرك الي ما هو فوق الحب المادي فهذا دليل علي رهافة مشاعرك,في كتب الطب النفسي الحديث يوصف المثليون بأنهم promiscuous
بمعني حبهم للعلاقات الجسدية المتعددة بدون عاطفة ,و اذا كنت انت مختلفا فلا ريب أنك شخص متميز.
عزيزى نحو حياة افضل ...ان الحاجة الجسدية هو جزء من طبيعتنا كبشر كما ان اننا نحتاج ايضا الى اشباع عاطفى وروحى ..اعتقد اننا كمثليون لا نستطيع الحياة بدون اى من الطرفين وان كنا نميل اى جانب منهم مضطرين فمثلا المثلى الذى يشعر بالوحدة ويتمنى ايجاد شريك لحياتة قد يضطر اذا طال بة الانتظار الى اشباع حاجاتة الجسدية مع اى شخص اخر (بصفة مؤقتى) فهذا لا يخل بكونة مثلى مخلص يريد علاقة حب حقيقية ..لانة ورغم تاكيدنا باننا نريد الحب الا ان حاجاتنا الجسدية تطالبنا بالاشباع رغما عنا ...ربما لايفهم كلامى هنا الا المثلييون
الصديق العزيز : ـ فرعون أنا لا أنكر الحب الجسدى أنما اعترف به مع الحب الروحانى ، أما هذا الكتاب والذى يقال فيه أن المثليين لا يعرفون الال الحب الجسدى فهذا رآى غبى لبنى آدم غبى مهما كان درجته العلمية
لقد اعجبني الموضوع هذا وانا ايضا جد افلادونية في علاقاتي .. والحب يجعلني ارتقي بمشاعري الى مرتبة السمور
اليمامة
إرسال تعليق