أحى فى مقام الغربة ، تتملكنى هذة الغربة ، لدرجة الشعور بأننى غريب عن نفسي ، أصبحت أعيش فى غربة أبدية ، غربة تتلاشي فيها كل المعانى الجميلة للحياة ، وصلت إلى درجة من الغربة يفقد فيها الإنسان ذاته وأحساسه بالحياة ، تملكنى هذا الإحساس تدريجياً لدرجة أننى بأشعر بضياع روحى فى الحياة ، لم أعد أشعر بأننى كائن حى من لحم ودم يخضع لقانون الحياة ، كأننى دمية لا تشعر بشئ لكأنى أصبحت كقطعة خشب ، فقدت طعم الحياة بمعانيها الجميلة ، ما أبعد الفرق بين الماضي والآن ، حيث كنت أشعر فى الماضى بمعنى الحياة ، وكنت أحى لهدف ، كنت أرى الدنيا جميلة و كنت فى ذلك الوقت عندى إيمان بكل معانى الحياة وأعيش فى مثالية جميلة ، ومع الوقت أدركت أنه لا معنى أن يعيش الشخص مثالى فى هذا العالم ، نعم أدركت انه لكى يقدر المرء أن يعيش فى هذة الحياة عليه أن يعيش لذاته ، ولذاته فقط ، على المبدأ الذى يقول " أنا ، أنا ، أنا ، ومن بعدى الطوفان "
لا أدرى أهذة الغربة التى أعيش فيها ، ناتجة عن المجتمع الذى حولى ، أم نابعة من ذاتى أى أننى لم أستطيع أن أتوافق مع المجتمع الذى حولى ولذلك أشعر بهذة الغربة ، أم هذة الغربة هى قدرى لأن الله خلقنى مثلى
أعتقد أن كل هذة العوامل معاً هى جميعاً سبب ما أشعر به من غربة ،فالمجتمع الذى حولى كما قلت أجد فيه كل شخص لا يبحث الإ عن ذاته فقط ، الكل لا يحى الإ لنفسه فقط ، ولأننى لست هكذا حيث اننى لست كمثل هؤلاء البشر الذين لا يفكرون الإ فقط فى أنفسهم ، مما يجعلنى اشعربغربتى عن المجتمع وعن الناس .
ومن ناحية أن تكون نابعة من ذاتى هذا لأننى كما قلت أعيش فى مثالية منذ صغرى ، وهذة المثالية الزيادة جعلتنى غير قادر على أن أتفاعل مع الناس من حولى ، حيث أننى أعيش مع خيالاتى أكثر مما أعيش فى الواقع مع البشر ,
وأيضاً لأننى خلقت هكذا مثلى أو شاذ أو أياً يكون المسمى ، بالطبع تلك المشكلة جعلتنى بعيداً عن الناس ، هكذا كنت أشعر طيلة حياتى أعيش فى إنطواء بسبب مثليتى ، ودائماً ما كنت أعاتب ربى ، لماذا يا رب خلقتنى هكذا لماذا أعيش بين الناس أدارى حقيقتى والتى ليس لى دخل فيها ، لماذا أشعر دائماً بالذنب برغم إنى مجنى على لماذا أكون محتقر بين الناس عندما يعلموا هذة الحقيقة بالرغم من إنى برئ ، لماذا يتحتم على أن أعيش وحيداً طيلة عمرى غير كل الناس من حولى ، لماذا أعيش أجد كل من حولى يحى وسط الناس ويتفاعل معهم وأنا أحى حبيساً فى مشكلتى لا أجد أحد حولى .
وهكذا كل هذة الأشياء التى ذكرتها جعلتنى أشعر بهذة الغربة والتى أصبحت تتملكنى ، لا أستطيع أن أتفاعل مع البشر حتى لدرجة إننى ذهبت لطبيب نفسي ، ولك أستطيع أن أشعر بآى درجة من الإرتياح النفسي حتى الطبيب شعرت بمدى بعده عنى وأننى غير قادر على أن على أن أصف له شعورى وحالتى ، بالرغم من أننى كنت أعتقد أن ذهابى لطبيب نفسي سيكون له آثر جيداً فى حياتى ، ولكن لم يحدث ذلك .
لا أعرف هل أنا الغلط أم الناس هم الغلط أم ظروفى هى الغلط ، لا أعرف كيف الخروج من تلك المشكلة ، وكيف أتغلب على هذا الإحساس قبل ما يتغلب هو على .
أتذكر هذة الكلمات لنجيب محفوظ فى رواية السراب حيث يقول على لسان البطل :
ليتنى أخلق شخصاً جديداً ، سليم الجسم والروح ، لا يعشش باركان نفسه الخوف والجفاء ، فألقى بنفسي فى خضم الحياة الإنسانية بلا خجل ولا نفور ، أحب الناس ويحبوننى ، واعينهم ويعينونى ، وآلفهم ويألفوننى ، واندمج معهم فى كائنهم عضواً عاملاً نافعاً ، ولكن اين منى هذة السعادة ؟ وفيما أعلل النفس بالامانى الكاذبة ؟ لم أخلق لشئ من هذا .
لا أدرى أهذة الغربة التى أعيش فيها ، ناتجة عن المجتمع الذى حولى ، أم نابعة من ذاتى أى أننى لم أستطيع أن أتوافق مع المجتمع الذى حولى ولذلك أشعر بهذة الغربة ، أم هذة الغربة هى قدرى لأن الله خلقنى مثلى
أعتقد أن كل هذة العوامل معاً هى جميعاً سبب ما أشعر به من غربة ،فالمجتمع الذى حولى كما قلت أجد فيه كل شخص لا يبحث الإ عن ذاته فقط ، الكل لا يحى الإ لنفسه فقط ، ولأننى لست هكذا حيث اننى لست كمثل هؤلاء البشر الذين لا يفكرون الإ فقط فى أنفسهم ، مما يجعلنى اشعربغربتى عن المجتمع وعن الناس .
ومن ناحية أن تكون نابعة من ذاتى هذا لأننى كما قلت أعيش فى مثالية منذ صغرى ، وهذة المثالية الزيادة جعلتنى غير قادر على أن أتفاعل مع الناس من حولى ، حيث أننى أعيش مع خيالاتى أكثر مما أعيش فى الواقع مع البشر ,
وأيضاً لأننى خلقت هكذا مثلى أو شاذ أو أياً يكون المسمى ، بالطبع تلك المشكلة جعلتنى بعيداً عن الناس ، هكذا كنت أشعر طيلة حياتى أعيش فى إنطواء بسبب مثليتى ، ودائماً ما كنت أعاتب ربى ، لماذا يا رب خلقتنى هكذا لماذا أعيش بين الناس أدارى حقيقتى والتى ليس لى دخل فيها ، لماذا أشعر دائماً بالذنب برغم إنى مجنى على لماذا أكون محتقر بين الناس عندما يعلموا هذة الحقيقة بالرغم من إنى برئ ، لماذا يتحتم على أن أعيش وحيداً طيلة عمرى غير كل الناس من حولى ، لماذا أعيش أجد كل من حولى يحى وسط الناس ويتفاعل معهم وأنا أحى حبيساً فى مشكلتى لا أجد أحد حولى .
وهكذا كل هذة الأشياء التى ذكرتها جعلتنى أشعر بهذة الغربة والتى أصبحت تتملكنى ، لا أستطيع أن أتفاعل مع البشر حتى لدرجة إننى ذهبت لطبيب نفسي ، ولك أستطيع أن أشعر بآى درجة من الإرتياح النفسي حتى الطبيب شعرت بمدى بعده عنى وأننى غير قادر على أن على أن أصف له شعورى وحالتى ، بالرغم من أننى كنت أعتقد أن ذهابى لطبيب نفسي سيكون له آثر جيداً فى حياتى ، ولكن لم يحدث ذلك .
لا أعرف هل أنا الغلط أم الناس هم الغلط أم ظروفى هى الغلط ، لا أعرف كيف الخروج من تلك المشكلة ، وكيف أتغلب على هذا الإحساس قبل ما يتغلب هو على .
أتذكر هذة الكلمات لنجيب محفوظ فى رواية السراب حيث يقول على لسان البطل :
ليتنى أخلق شخصاً جديداً ، سليم الجسم والروح ، لا يعشش باركان نفسه الخوف والجفاء ، فألقى بنفسي فى خضم الحياة الإنسانية بلا خجل ولا نفور ، أحب الناس ويحبوننى ، واعينهم ويعينونى ، وآلفهم ويألفوننى ، واندمج معهم فى كائنهم عضواً عاملاً نافعاً ، ولكن اين منى هذة السعادة ؟ وفيما أعلل النفس بالامانى الكاذبة ؟ لم أخلق لشئ من هذا .
هناك ١٥ تعليقًا:
عزيزي جاي
قرأت كلامك و انتابني شعوري قديم و أحسست بالذنب بسبب شعورك هذا
هكذا نحن المثليين
نحس ببعضنا
عزيزي قد قلت
....
ودائماً ما كنت أعاتب ربى ، لماذا يا رب خلقتنى هكذا لماذا أعيش بين الناس أدارى حقيقتى والتى ليس لى دخل فيها
....
حلو منا كتير انو نعاتب ربنا، ربنا كريم و كبير أكيد بيسمعنا
شوف يا أخي في ناس كتير الله خلقهم معوقين أو خلقهم مشلولين أو عميان أو طرشان أو غير ذلك
هل قعدوا في الزاوية يبكون و يندبون حظهم
لا انظر إليهم
من الطرش موسيقيين و من العمى رساميين و مبدعين و علماء
إعاقتهم لم تمنعهم من الابداع أو إكمال حياتهم أو حتى الاندماج في المجتمع رغم نظرة المجتمع إليهم بالشفقة أو العجز و التفاهة أحيانا أخر
كونك مثليا يعني رجل عاديا لا يختلف عن أي شخص آخر كما تقول وينكي لي سوى ببعض الميول الجنسية المختلفة قليلا
اعتبر نفسك هكذا
أنا رجل و محترم و مؤمن و مسلم، و لكني لي ميول خاصة بي مختلفة عن غيري و أنا حر و هكذا خلقت كما تقول أنت عزيزي
خلي إيمانك بربنا قوي
و أكمل مسيرة حياتك و كن نبارسا في دجى الليل
لا أحد أفضل منك بل أنت أفضل من كثيرين
إنت إنسان مؤمن و يحب ربه و يعاته أحيانا أخر
أخوك
رجل مثلي أو مثلي الشمس
حبيبك
صديقى العزيز مثلى الشمس
أشكرك على ردك الجميل والرقيق والذى تحاول من خلاله أن تعيد لى الثقة فى نفسي ، لكن أنا زى ما قلت أنا اشعر بالغربة ليس فقط لأننى أنا مثلى ولكن ايضاص لأسباب آخرى ذكرتها فى البوست ، ولأن كنت فى هذا الوقت نفسيتى فى حالة سيئة ، عموماً أنا بأحاول أن اقضى على آى مشاعر عندى وربنا معاى ومع الجميع
مع أطيب التحيات
صديقى الغالي هكذا خلقت :
احسست بنفس مشاعر جاي اوف سن
نعم كلنا نعاني من نفس المشكلة ... و اريد ان اوضح لك ان مثيلينا هى سبب شقاءنا ... انت قولت انها ليست السبب الوحيد ... نعم و لكنا السبب وراء الاسباب الاخري
كلنا لدينا الاحساس بالاختلاف ... و الخوف من ظهور هذا الاختلاف للاخرين ... و هذا يدفعنا للانطواء ... حتى لو اردنا ان نخرج منها .. نخرج و يملاءنا الخوف
صديقى جاى اوف سن نعم كلامك جميل .. و كلنا نحاول ان نكون افضل الناس ... سواء بعلاقتنا برنا او عن طريق تهذيب اخلاقنا ... اعرف ان كلنا نحاول ان نتخلص من اى عيوب ... حتى يبقى هذا الذنب الذى لم تجنية ايدينا ... ربما يشفق الله علينا برحمته فهو ادرى بنا من الناس
و لكن سوال .... صحيح نحن نتحلى بكل الصفات الجميلة ... و لكن تخيل انك قصصت لصديق مقرب لك عن موضوع شذوذك ... ماذا سيكون رد فعلة ؟؟؟
رد الفعل معروف سينسى اى صفات جميلة تتحلى بها ... لن يرى اى شىء بينا سوى عيبنا الوحيد او كما يحكم مجتمعنا علينا ... و هذا حدث لى بالفعل ... بالعكس هذا الصديق المقرب هددني انه سيفضح امري ... و لكن الموضوع عدى و قررنا اننا منعرفش بعض
صديقى هكذا خلقت
ليس لدي الكثير من النصائح
و لكن ادعوا لك و لنا جميعا ان يسترنا الله و يكمل حياتنا بالقليل من السعادة و التى ان وجدت لا تخلو من الحزن
عزيزي أنونيموس
طبعا بعد إذن صديقي و حبيبي جاي صاحب المدونة
قرأت كلامك بكل اهتمام
بصراحة نحن المثليين كأن بشر على سطح الأرض، تمر علينا حالات اكتئاب
انظر للعاديين أحيانا عندما يقع في غرام فتاة يتمنى أنه لم يكن يحب الفتيات
ههههههه
أنا بعرف بعض الشباب هيك
تصدق بموضوع أنه تطرح على أفضل صديق عندك موضوع مثليتك
أنا كنت متخوف من الموضوع
لكن صديقني
أعز صديق عندي منذ ست سنوات
أخذته على مكان هادي على البحر ، و قلت له اسمع أنا حنفجر
أنا حموت بدي أقولك شغلة
طبعا الرجل كان مصدوم كتير رغم أنه رجل عادي و مش مثلي
قلت له الحكاية كاملة
طبعا ما استوعب كان مصدوم و فكر انه فيني مشكلة في الأعضاء الجنسية
طبعا أخبرته أنه هذا غير صحيح
بقى لفترة طويلة مصدوم
و لكنه لم يكرهني بل استمرت صدقتنا و أصبح يتفهمني و يقدرني كثيرا
و الآن رغم انه في بلد و أنا في بلد إلا أنه دوما يتصل بي و يسأل عني و أسأل عنه
و يرسل تحياته عن طريق والدته
بل أصبح يدافع عني أمام الشباب و يقول أنه هو حر و له حياته الخاصة و لا أحد يدخل فيه
هذا يعتمد على صديقك و تربيته و مدى محبته لك
أحيانا نظن أن أفضل أصدقائنا هو ذلك الشخص
و لكنه لا يكون كذلك عن النوائب أو أخباره لأسرارانا
الناس معادن و الأصدقاء كذلك
منهم الذهب و منهم التنك
بداية لا تحاول يا صديقي الغالي أن تجعل غيرك يفهمك
افهم نفسك و تصالح معها و تصالح مع الله
ثم سيتصالح معك غيرك بإذن الله
و خلي إيمانك بالمولى عز وجل كبير
أخوك
جاي أوف سن
اسمحولى اتدخل بكلمه يا شباب
انتوا ليه حابسين نفسكوا جوا علبه ضيقه اسمها المثليه
عيشوا كبشر طبيعين عاديين ليهم احلام وأهداف وطموحات
مش لازم التفكير فى الجنس يكون هو السيد فى حياتكوا
والكلام دا مش بس للمثليين, وللناس العاديه كمان
فيه حاجات تانيه أهم من الجنس لازم نهتم بيها
وزى ما صديقى الصغير جاى اوف صن ماقالكوا
انت مثلى .. يعنى انت شخص عادى جدا.. بس بيختلف فى ميوله
وأعتقد ان دى حاجه شخصيه جدا وما تهمش حد تانى غير صاحبها
بمعنى أصح .. ماحدش له دعوه بيك
انت مش بتعمل دعايه لنفسك عشان تكسب عشاق جدد
انت بتفضفض على النت .. بتطرح وجهات نظرك اللى الناس المتخلفه مش قادره تتقبلها. لأنها اتعودت على الشىء المألوف اللتى اتولدت وعاشت فيه
وماحدش عنده استعداد انه يقابل اى تغيير فى المحيط حواليه
لأنه خايف من التغيير عموما
واللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفهوش
من فضلكم.. عيشوا حياتكم زى اى مخلوق تانى
فكروا أبعد من مشاكلكم الشخصيه.. منكم المبدع والعبقرى والفنان
لكن كتير منكم مش حاسس بده.. لأنه خايف من شكله قدام الناس
اسفه على التطويل
يا سلام الاخت العزيزة وينكى فى مدونتى أنا مش مصدق نفسي ، عموماً يا ألف مرحب بيك فى مدونتى ، وانا فرحان جداً لأنك علقتى عندى
اما بالنسبة لما كتبتيه يا وينكى ، فأنت عندك حق فى كل كلمة أنت قولتيها ، وأنا على فكرة مش بأكتب وبأشكى حالى مش عشان ماليش الأ الموضوع ده افكر فيه ، بس عشان الموضوع ده مش بسيط ، ماتفتكريش يا وينكى أن أنا لا أفكر الأ فقط فى الجنس ، وايضاً ليست مشكلتى الوحيدة هى الجنس ، أنا على فكرة عكس هذا تماماً أنا مش بأحب الجنس كثيراً ، لكن كون أن أكون مثلى ده شئ صعب قوى ، لأن مهماً كان حتى ولو الناس لم تصدقنى أنا مخلوق هكذا والله العظيم ربنا خلقنى كده شاذ جنسياً والله العظيم أنا كده طبيعتى كده وماليش يد فى هذا ، كون أن الواحد يعيش يخفى حقيقته عن الناس وفوق هذا كله موضوع الزواج عندما أهلى يلحون على كى أتزوج وبالذات فى هذا الوقت أهلى يعرضون على عروسة وكلموا أهلها وأهلها موافقين جداً ومرحبين بالموضوع وماليش حجة ، ومش عارف أخرج منها أزاى وعندما أرفض بتصميم ، يسألونى أهلى عن سبب رفضى للزواج ولا أجد مبرر يقنعهموبالذات ان كل أخواتى تزوجوا وفى سن صغير ، حتى والدتى تقول لى أشمعنى أخواتك كان حيموتوا على الجواز ، وأنت مش عايز ليه
فعلاً دى مشكلة كبيرة ومش عارف أعمل آيه عرفتنى أيه اللى يخلى الواحد متضايق ونفسيته تعبانة
ومش مصدق نفسك ليه يعنى؟؟
والله انت باتكسف من الكلام الحلو دا
:P
بص.. هاقولك انا على حل حلو
استعمل حجة الشباب
هو حد لاقى يتجوز اليومين دول يابنى؟؟
ماحدش معاه فلوس وماحدش قادر يكون نفسه
خلاص.. انت كمان لسه هاتكون نفسك
والله الحاجات دى بتنفع وقت الزنقه
وهاتبان قدامهم الشاب العصامى اللى مش عاوز يعيش عاله على حد؟
ايه رأيك؟
ولو انت متضايق من كونك مثلى دا هايساعدك لو حبيت تحل المشكله وتحاول تتعالج
دا مش عيب
العيب انك تفضل على حال انت رافضه .. خوفا من الناس
او حتى يأس من نتايج فاشله سابقه
وربنا معاك
عموماً أنا متشكر قوى يا وينكى وأنا مبسوط جداً أنا ألأقى ناس بتفكر زيك كده وبقلب أبيض مثل قلبك ، أتمنى أن نكون أصدقاء ، هل من الممكن ؟
ونيكي العزيزة
أشكرك كثيرا على لطفك يا آنستي الغالية
و أنا محظوظ جدا يوم ما عرفتك
بالنسبة لموضوع الزميل جاي هكذا خلقت
فعلا كما قلت مش لازم نحبس نفسنا في قوقعة اسمها مثلية!!؟
نعم أنا مثلي
و راسي مرفوع
مش اختياري و مش حتغير
و أنا مؤمن و رجل أنفع نفسي و أهلي و مجتمعي
و هنالك الكثير من الناس يحبوني و يدعموني و أنا أحبهم كثيرا
هكذا يجب أن نفكر
و ليس كلما حدث لنا مصيبة نرمي ماصئبنا كلها على مثليتنا
تصدقي لما قلت لي في رسالتك " أنك إنسان عادي لا تختلف إلا قليلا في ميولك "
صدمت من تلك العبارة و أصبحت أفكر هكذا
لكن بصراحة المشكلة ليست في المثليين
تخيلي مثلا يا وينكي أهلك و لا أصدقائك و لا زميلاتك عرفن بأنك مثلية
ما مقدار الاستحقار و اللغط و الهمس و الهمز و اللمز الذي سيكون بحقك
لذلك نتقوقع أحيانا داخل صندوق المثلية و نخاف كثيرا من ردة فعل غيرنا
لأنها تكون مؤلمة كثيرا
و لكن هذا لا يعني أبدا الاستسلام
علينا أن نعيش حياتنا كما وهبنا ربنا نعمة الحياة و نعمة الصحة و نعمة النظر
و لنعتبر المثلية هي اختبار و شيء ولدنا فيه و لنفتخر كوننا بشرا
أجمل و أرق تحية لك يا وينكي
صديقي العزيز جاي
صدقني.. لست وحدك تعيش هذا الشعور.. الذي لا أسميه الغربة بقدر ما أسميه اغتراب، ولكن أنا شخصيا مللت وتعبت من هذا الجبل الذي أحمله على ظهري، ومللت من أن أعلق كل مشاكلي وخجلي وانطوائي وجنوني في بعض الأوقات على شماعة المثلية، وقررت أن أتزوج من عملي، وأنجب منه نجاحاً ومستقبلا أقدر أن أتوكأ عليه إن لم أجد ابناً أو بنتاً أتوكأ عليهم، وقررت أن أجد أصدقاء مثلي.. يعرفونني لأنهم يريدون أن يعرفوا محمد في الشارع وفي ضوء النهار لا في السرير أو الغرف المظلمة
محمد
صديقى الغالى هكذا خلقت و صديقى الغالي جاي اوف سن :
اعتذر انى عندما ارسلت هذا التعليق لم اوضح شخصيتى
انا كريم
انا صاحب هذا التعليق :::
_____________________
صديقى الغالي هكذا خلقت :
احسست بنفس مشاعر جاي اوف سن
نعم كلنا نعاني من نفس المشكلة ... و اريد ان اوضح لك ان مثيلينا هى سبب شقاءنا ... انت قولت انها ليست السبب الوحيد ... نعم و لكنا السبب وراء الاسباب الاخري
كلنا لدينا الاحساس بالاختلاف ... و الخوف من ظهور هذا الاختلاف للاخرين ... و هذا يدفعنا للانطواء ... حتى لو اردنا ان نخرج منها .. نخرج و يملاءنا الخوف
صديقى جاى اوف سن نعم كلامك جميل .. و كلنا نحاول ان نكون افضل الناس ... سواء بعلاقتنا برنا او عن طريق تهذيب اخلاقنا ... اعرف ان كلنا نحاول ان نتخلص من اى عيوب ... حتى يبقى هذا الذنب الذى لم تجنية ايدينا ... ربما يشفق الله علينا برحمته فهو ادرى بنا من الناس
و لكن سوال .... صحيح نحن نتحلى بكل الصفات الجميلة ... و لكن تخيل انك قصصت لصديق مقرب لك عن موضوع شذوذك ... ماذا سيكون رد فعلة ؟؟؟
رد الفعل معروف سينسى اى صفات جميلة تتحلى بها ... لن يرى اى شىء بينا سوى عيبنا الوحيد او كما يحكم مجتمعنا علينا ... و هذا حدث لى بالفعل ... بالعكس هذا الصديق المقرب هددني انه سيفضح امري ... و لكن الموضوع عدى و قررنا اننا منعرفش بعض
صديقى هكذا خلقت
ليس لدي الكثير من النصائح
و لكن ادعوا لك و لنا جميعا ان يسترنا الله و يكمل حياتنا بالقليل من السعادة و التى ان وجدت لا تخلو من الحزن
فى مقام الغربه يقول أبو حيان التوحيدى بعدما عدد أسباب تبدو لغير العالم أنه وطن وقرب وإجتماع من تععد الصحبه والود يقول بل الغريب منن هو فى غربته غريب ؟
نعم فربما أعتدت على الوحده حتى تعدها لك وطن ومجتمع ولكن كيف بك وإنت لست فى الوحدة تجد راحتك ولا فى الإجتما ع والله كأنى بك وقد كرهت نفسك التى بين جنبيك وهذكا نحن الجاى لا نجد أنفسنا سواءا فى مجتمعنا أو فى ذواتنا أتراه نوع من العقوبه الإلاهيه لما لاإقترفناه من معصيه لله
عموما شعورك يا صد يقى هو شعورنا جميها لعل الله أن يرحمنا ويغفر لنا لعلها بشارة خير أن الله قد أدخلنا النار فى دنيانا منما وجدناه فى أنفسنا من جهنم قائمة أو عساها تكون بشارة سوء لما ينتظرنا من سوء المنقلب ولا أجد ما أقوله إلا والله أحبك يالله ولست أرميك بظلم أو قسوة ولست أسخط قدرك الذى أرته لى ولا أقنط من دنياك التى فرضتها على
حبيبي إنسان
أحب أن أقول لك أن لي
تجربة طويلة مع العلاج النفسي
ذهبت للعلاج لمدة 3 سنوات
وكانت عندي إرادة صلبة على التغيير
ولكن التجربة فشلت فشلا ذريعا
وأضعت الكثير من المال عليها
بدون أدنى فائدة
فأنا هكذا خلقت
وهكذا يريدني الله أن أكون مثليا
ولن يضيعنا الله
عزيزي سأذكر تفاصيل تجربتي العلاجية
على مدونتي المتواضعة عما قريب
أرجو أن تشرفها بزيارة وتقول لي
ما رأيك بتجربتي العلاجية
الصديق العزيز محمد : ـ
أنا فى إنتظار كتابتك عن تجربتك عند الطبيب النفسي لأن أنا جداً مهتماً لأننى ما زالت فى هذة المرحلة لعلنى أستفيد من تجربتك
أشكرك أخوي على صبرك
وأحمد الله وأشكره على هذه النعمه والمفروض بدل ماتعاتبه تشكره على هذه النعمه أنك أنسان مثالي والمثاليه ماهي عيب أبدا بل ثق مني تماما أن الناس اللي تكرهك تحسدك على هاذي النعمه لان مو كل أنسان يقدر يصبح مثالي وكل أنسان مثالي تجد له أسلوبه الخاص المميز في التعامل مع الناس فهو لبق في تعامله ومحترم وجميع أو بعض الناس يحترمونه ويقدرونه أعلم أنك اذا جلست في مجلس لاتجد من يجالسك ويتحدث إليك لكن جالس الناس الذين ترتاح اليهم أكثر من غيرهم وتشعر بالثقه بسببهم وعليك أولا وأخيرا أن تشكر الله على هذه النعمه لأنك تنام على فراشك وليس في قلبك حقد على أحد وأكثر من الذكر وقراءة القرآن حتى يبعد الله عنك وساوس الشيطان فقراءة القرآن وذكر الله أفضل علاج من الطبيب النفسي
قال تعالى :( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
إرسال تعليق