الخميس، أكتوبر ٠٥، ٢٠٠٦

الحياة والغربة

أريد أن أشعر بالحياة
اريد أن أشعر بمعانيها الجميلة
من إخلاص ووفاء وحب وفداء
والتى تجعلنا نشعر بآدميتنا ، وغاية حياتنا
أصبح لا شئ مهماً فى هذة الدنيا
جميع من حولى من البشر أصبحوا خيالات
لا يوجد أنسان يحيا لانسان آخر
الكل فقط يحيا لنفسه
الكل لا يرى الا نفسه
فى مرآة ذاته
ولا يفكر الا فى شهواته
لا أحد يرى الآخر
أصبحوا صم بكم عمى
أجدالكثير حولى
فقط بأجسادهم لا بأرواحهم
لا معنى لحياة نحيا فيها غرباء
لا معنى لفضيلة فى هذة الغربة التى نحياها
لم أعد أتذكر طعماً للفرح أو للحزن
أو طعماً لبكاء أو ضحك
أو طعماً لتفاءل أو أمل
لا يوجد معنى الا للغربة فقط
أصبحت أعيش فى غربة
جعلتنى معزول عن العالم
جعلتنى أعيش على حافة الموت والحياة
فلا أطيل هذا أو ذاك
غريباً عن أهلى واصحابى ونفسي
رب أنقذنى من مقام الغربة
وأجعلنى أقيم فى مقام الحب

ليست هناك تعليقات: