حاولت كثيراً أن أبعد عنه ، دون جدوى ، حاولت معه بشتى الطرق أن أجعله ينسانى ويتركنى ، قد يتركنى بعض الوقت عندما أقاومه بكل الطرق ولا يلبث أن يعاود الإتصال بي مرة آخرى و أن يفرض نفسه على فى حياتى مرة آخرى كأنه مصيرى الأبدى ، نعم وجوده فى حياتى كانه مصيرى وتجسد فى شكل هذا الشخص ، هو أول شخص عرفته من المثليين ، وهو أول من عرفنى بكل شئ عن المثلية وهو الذى أظهر مثليتى للوجود بعد ان كنت ضامرها بداخلى وأدرايها عن الكل حتى عن نفسي ، لم أعترف بينى وبين نفسي فى يوم من الايام أننى مثلى ولم أحاول ان أتقرب لهذا الموضوع ، لكن هو مصيرى والذى لن أقدر على الهروب منه ظهرلى صدفة فى الطريق وعرفنى على كل شئ ، وجدت فيه المادة والبحث عن الشهوة والجنون بالجنس ، لدرجة الهستريا الجنسية ، لا يشغله شئ فى الحياة الا المادة والحصول على المال بشتى الطرق والجنس بشراهة ، خلال معرفتى به لم أعرف للدنيا معنى الا المادة فقط والشهوة البهيمية وحب الذات فقط لم أجد فيه آى شئ روحانى حاولت ان أجعله أنسان أفضل لكنه لم يفهم شئ منى لانه لا يفكر الا فقط فى المادة ولا يعرف معنى للروحانية بل هى ليست موجوده فى فكره أو خياله ، حاولت ان أخذه على ما هو عليه لكنى لم أستطيع لانه يريد فقط أن يسخرنى له يتصل بى كلما كان محتاج لى او يكون فى مشكلة ما ، اما أن لم يكن فى مشاكل لا يعرفنى ، فقط فى مشاكله واحزانه يعرفنى لكن فى افراحه لا يعرفنى قد يغيب عنى فترة واعتقد انه نسينى ثم أجده يتصل بى مرة آخرى ليس لأنه أفتقدنى أنما يتصل لانه محتاج لى ، ثم يتبين لى بعد ذلك أنه فى خلال الفترة التى لم يتصل بى ، لم يكن فى أى مشاكل ابداً بل بالعكس من الممكن أنه كان فى مشغول ببعض الأصحاب الجداد حيث الخروج معهم والتنزه والسفر معهم ، ويتبين لى أيضاً أنه لم يعد لى ألا لأنه لم يعد أحد بجانبه ، عموماً لم اجد فيه أى شئ كويس لاخذه كصديق خلال الخمس أعوام التى عرفته فيها بل على العكس تماماً ، تسبب لى فى مشاكل نفسية عديدة ، حاولت أن أبعده عنى خلال الفترة السابقة ببسب أننى أتعالج الآن من المثلية عند دكتور نفسي وأنه ليس من المعقول ان أعرف مثليين فى حياتى خاصة هو لأنه من غير الممكن أن يكون لى صديق عادى لأنه لا يفكر الا فى الجنس ، حاولت لكنه لا يلبث أن يعود لى لمصالحه فقط وليس لشخصى ، حاولت أن أتهرب منه لمدة تزيد عن 6 شهور لكنه لا يريد أن يبعد عنى منذ أسبوع يحاول أن يرجع لى بشتى الطرق لكننى فى المقابل أتهرب منه بكل الطرق ، اليوم أتى لى الشغل بعد الظهر وأصر أن أذهب معه كى يشترى تليفون محمول ، حاولت أن أعتذر له لاننى فى مقر الشغل وأننى بذلك سأتعطل لكنه يزيد ألحاحاً حتى جعلنى أوافق وأترك بعض الاعمال طالبها منى صاحب الشركة وذهبت معه ، وتأخرت عن عملى ولم أستطيع القيام بالشغل الذى كلفنى به صاحب الشركة مما جعله أن ينصرف ولم ياخذ الشغل الذى كلفنى به ، وغضبه منى لأهمالى فى العمل .
وجودهذا الشخص فى حياتى يعطلنى عن شغلى خصوصاً وأنه كثيراً ما أتى لى مقر العمل ويجعلنى أستئذن للذهاب معه فى بعض المشاورير ، كما أنه يعطلنى أيضاً عن المذاكرة ، لا أعرف كيف الهروب منه ، خصوصاً وانه انسان ملح جداً ولا يعرف للإحساس معنى لأن آى شخص فى مكانه عامله آى إنسان كما عملته لكان تركنى حتى وان لم يكن به أى كرامة أو عزة نفس ، كيف الهروب من هذا الشخص اللعين ، كيف الهروب