أقدم لكم رأى الدكتورة نوال السعداوى فى لقاء معها على قناة الجزيرة تصرح فيه برأيها فى المثلية الجنسية
مع علمى بأن أكثر الناس لا يحبون آرائها الجريئة
عايز أعرف رأيكم
http://www.youtube.com/watch?v=cDNek8XLoWc&feature=related
الأحد، فبراير ١٠، ٢٠٠٨
الأحد، فبراير ٠٣، ٢٠٠٨
لست مكتئباً ولكن
أمر فى هذة الأيام بحالة نفسية سيئة وكثيراً ما أمر بهذة الحالات فى حياتى والتى تصيبنى فجأة وتذهب فجأة ، مما جعلنى أذهب للطبيب النفسي حتى يساعدنى على الخروج من هذة الحالة فالإكتئاب أصبح شئ معى فى حياتى لكننى أقاومه بل أقهره دائماً ويتهمنى الكثيرون بالعيب فى فأنا دائماً أصيب نفسي بإكتئاب وإننى شخصية سوداوية ، لكنهم لا يعلمون نعم قد أكتب كثيراً فى تدويناتى وأشكى الإكتئاب لكن لست أعمل ذلك الأ لأقهر الإكتئاب فأكثروهم لا يعلمون ، نعم أكثر الناس لا يعلمون ما مريت به فى حياتى لا يعلمون أنه قد أصابنى الإكتئاب من سن السادسة عشر عاماً حيث كنت وقتها فى أول سن المراهقة ولكنى قهرته وحدى بدون آى مساعدة من ألعائلة أو من طبيب كثيراً ما حاول أن يقهرنى مرات عديدة فى حياتى ولكننى كنت دائماً أظفر بالفوز ، فانا مثل آى شخص كان عليل فى طفولته فيظل طول عمره عليل وضعيف البنية فهكذا أنا ولا يأتى لى هذا العدو من فراغ ولكن كما ذكرت ما أمر به فى حياتى هو الذى يجعل الإكتئاب يحاول قهرى فالفراغ الذى أشعر به فى حياتى هو أكبر عامل على الإكتئاب ، وسطحية الحياة ، والعلاقات بين الناس والتى تخلو من إنسانية ، كل هذا يجعلنى اشعر بالغربة والشعور بالإكتئاب الذى يبدأ فى غزو حياتى العقلية واجد نفسي فريسة له لكن أقاوم دائماً وأقهره ، وفى ظل هذة الأيام أتهم صديقاً لى أسمه أحمد هو مثلى أيضاً وله مدونة أتهمنى بإننى شخص سوادوى والعيب فى وتخلى عنى فى ظل هذة الظروف الصعبة لكن أحب أن أقول له
أننى لست مكتئباً ولكن تخلى الإصدقاء عنى فى مثل هذة الظروف ذلك الذى يصيبنى بالإكتئاب .
أننى لست مكتئباً ولكنى قاهر للإكتئاب .
أننى لست مكتئباً لأننى عندى أمل كبير فى الحياة ومحب للحياة .
أننى لست مكتئباً لأن أعرف أن تخلى عنى صديق أو كنت أعتبره صديق سأجد خيراً منه
لست مكتئباً وسأظل كما أنا مهما أتهمنى البعض كما أتهمتنى بإنى مكتئب
أننى لست مكتئباً ولكن تخلى الإصدقاء عنى فى مثل هذة الظروف ذلك الذى يصيبنى بالإكتئاب .
أننى لست مكتئباً ولكنى قاهر للإكتئاب .
أننى لست مكتئباً لأننى عندى أمل كبير فى الحياة ومحب للحياة .
أننى لست مكتئباً لأن أعرف أن تخلى عنى صديق أو كنت أعتبره صديق سأجد خيراً منه
لست مكتئباً وسأظل كما أنا مهما أتهمنى البعض كما أتهمتنى بإنى مكتئب
الأحد، يوليو ٢٩، ٢٠٠٧
أعز الناس
عندما سمعت بالخبر شعرت فى النفس الوقت بالفرح والحزن بالرغم أنه خبر سعيد وخصوصاً أنه لأعز من عرفت فى حياتى الا أنه بالنسبة لى كان يحمل بين طياته الفرح والحزن ، فالعلاقة التى كانت بينى وبينها ليست بالبسيطة بالرغم أنها لا تتعدى الثلاث سنوات ، لكن هذة الفترة البسيطة كانت من أحسن الفترات فى حياتى ففيها عرفت شخصية من أجمل الشخصيات التى عرفت فى حياتى فهى صديقتى ( ر ) والتى كتبت عنها من قبل فى مدونتى ، فقد آتيت لى من عدة أيام تخبرنى فى حرج البنات أنه تقدم لها عريس وتظهر لى موافقتها
فرحت بالطبع لأنه خبر حلو لصديقة عزيزة وخصوصاً أن العريس المتقدم لها صديق لنا وهو شخص عزيز ، ويتسم بالأخلاق ، الأ أننى شعرت بالحزن لأفتقادى بعض الشئ لصديقتى العزيزة ، وأقول بعض الشئ لأننى أعرف مدى شعور صديقتى العزيزة لى ومدى معزتها لى فهى لن تنسانى أبداً فهى أيضاً تحمل لى نفس الشعور وهذا هو وعدها لى كما أن العريس المتقدم لها ( ش ) يعرف مدى الصداقة التى بيننا نحن الاثنين ولا يمانع فى وجودها أبداً فهو قد عرفنا سوياً حيث لا نظهر أنا و( ر ) فى المنتديات وأماكن التجمع الا سوياً والكل يعرفنا سوياً ، حيث أشار لى ناس كثيرة بمدى العلاقة التى تربطنى بها معتقدين أنها علاقة عاطفية ، وعندما أخبرهم أنها مجرد علاقة صداقة حميمة فقط يسألونى ولماذا لا أجعلها علاقة عاطفية ولماذا لا نرتبط سوياً فنحن نليق لبعض وأيضاً كانت تتعرض ( ر ) لمثل هذة المواقف .
وان كان بالنسبة لى أشعر بالعاطفة تجاهها ، وقد كلمتها فى ذلك من قبل خصوصاً عندما عرفت مشكلتى ، لفت نظرها إلى ما أكنه لها من عاطفة ، وأنه من الممكن أن أقضى على مشكلتى حتى وأن كان الأمر يحتاج للمزيد من الجهد والمثابرة ، لكن الا يفعل الحب المعجزات ، خصوصاً وهى تقف بجانبى للقضاء على مشكلتى ، لكنها رفضت ليس بالطبع لهذة المشكلة فقد يكون لأسباب آخرى ولكنها اظهرت لى السبب الذي يجعلها تمانع وهو سبب السن فهى تكبرنى بثمان سنوات قد يكون هذا هو السبب الرئيسى لرفضها وقد يوجد أسباب آخرى لم تريد أن تذكرها ، وذكرت لى أيضاً أنها تعزنى كثيراً لكنها لم تشعر بالعاطفة بينى وبينها بالرغم انها قالت لى فى بداية معرفتنى أعجبت بى كثيراً وأنه لولا السن لكانت شعرت بالعاطفة لى وتمنت أن نرتبط سوياً
بصرف النظر عن كل هذا ففى الأول والآخر ستظل الصديقة ( ر ) هى أعز من عرفت فى حياتى وهكذا ستظل إلى آخر يوم فى حياتى أتذكر الآن حالى قبل أن أعرفها وحالى بعد أن عرفتها حيث عرفتها من خلال عملى فقد كنت أسبقها فى عملى بسنتين ، قبل أن تآتى إلى العمل لم أكن أشعر بسعادة فى العمل فلم أجد الشخص الذى يستحق الإحترام أن أكن له المحبة وأن أكون معه صداقة إلى أن أتت للعمل كى تعمل بالسكرتارية وبدأنا فى التحدث سوياً ونتبادل الأفكار ونتكلم فى كل مجالات الحياة وكنا نتفق مع بعض فى أشياء كثيرة ، ومع الوقت بدأت علاقتنا تكبر وبدأنا فى الخروج سوياً ونذهب مع بعض إلى المقاهى والمنتديات وتعرفنا على الكثير من الأصدقاء ، وبدأنا نعرف كل شئ عن بعض وأدق تفاصيل حياتنا ولاحظنا مدى التشابه بيننا فى الحياة فقد كنا نتشابه مع بعض فى اشياء كثيرة جداً فى حياتنا الإجتماعية وفى راينا عمن نعرفه من الناس وفى طريقة تفكيرنا وكل من معنا فى الشغل كان يلاحظ مدى إرتباطنا سوياً وكانوا أيضاً يقترحوا علينا فكرة الإرتباط حتى الآن ولكنى أظهرت لهم قريباً بعد أن تقدم لها ( ش ) ، أننا اصدقاء وهى ترفض الإقتران بى بسبب السن
لقد تغيرت حياتى كثيراً بعد ما عرفتها وخصوصاً فى العمل فبعد أن كنت منعزل عن الناس فى الشغل فبها تعمقت
الصداقة بينى وبين كل من يعمل معنا ، وكنت أيضاً فى الفترة السابقة لبداية عملها معى فى نفس الشركة أمر بفترة إكتئاب شديدة حيث لا جديد فى الحياة ولا صديق أجد فيه ضالتى فكانت حياتى مقتصرة فقط على العمل لكن لما عرفتها بدأت مرة آخرى للنزول إلى الحياة والمقاهى والمنتديات فقد وجدت فيها الصداقة التى أبحث عنها وتشجعت للنزول مرة آخرى فوجودها فى حياتى يفكرنى بفيلم الطريق المسدود حيث كان يعيش كلا من البطلين فى عالم ملئ بالكذب والنفاق والخداع إلى أن تقابلا فتوعدا أنهم سيكونوا مع بعض للقضاء على هذا الطريق المسدود ، فهكذا كانت هى فى حياتى فى هذة الفترة فقد تغيرت حياتى كثيراً ، أتذكر الآن كلمة جميلة للمنفلوطى حيث يقول أن فى الحياة ناس تجعلك تشعر بأن الحياة ما هى الا بستان جميل يمتلئ بالأنهار والورود والطيور المغردة فهكذا وجودها فى حياتى ، نعم فلا يوجد فى الدنيا أجمل من الصداقة والود الذى نحمله لبعض ، والحياة لا يمكن أن نعيشها بدون الحب والود
رجاء أخير إلى صديقتى العزيزة : أرجو ألا تنسينى لآخر لحظة فى حياتك ، كما اننا لن انساك أبداً
رجاء أخير إلى صديقتى العزيزة : أرجو ألا تنسينى لآخر لحظة فى حياتك ، كما اننا لن انساك أبداً
الأحد، يوليو ٠٨، ٢٠٠٧
بن عربى وتراث الإنسانية
لقد ترك الشيخ الأكبر محى الدين بن عربى شيخ الصوفيين تراث إنسانياً ضخماً للبشرية سيبقى خالداً لآخر الزمان فقد عاش حياته فى ترحال دائم فى مشرق العالم ومغربه ينشر على الناس تعاليمه وآراءه وتعلق به الكثير من المريدين وتلاميذه وأفتتن به الكثير من العلماء والحكام وعامة الناس لما فيه من زهد وروحانية عليا تشمل وتكفى العالم بآسره ولم يكن هؤلاء معجبينه ومريدينه فى عهده فقط بل فى كل وقت وفى كل زمان له مريديه فحتى الآن يوجد الكثير من الناس فى العالم الشرق والغرب معجبين بأفكاره واقواله وحياته والعجيب أنه ليس المسلمين من معجبينه بل تجد ديانات آخرى معجبين به وبأفكاره فهو القائل : ـ
فأصبح قلبى قابل كل صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراه ومصحف قرآن
ادين بدين الحب إنى توجهت ركائبه فالحب دينى وإيمانى
فتلك هى المحبة التى نادى بها بن عربى وأنها لابد أن تشمل كل خلق الله ، وهكذا كانت حياة بن عربى كانت عبارة عن صرح من المحبة أنارت العالم وشملته من مشرقه لمغربه
وأورد هنا بعض من أقواله الخالدة عبر الزمان : ـ
كل من أحبك لك فاعتمد على محبته فإنه الحب الصحيح وحب الله لخلقه لهذة المثابة أحبهم لهم لا لنفسه
الضمائر تعطى الإتصال والإنفصال ، فأنظر بآى ضمير تحاطب فتعرف عند ذلك أين أنت من المخاطب فى محل قرب أو بعد
لا يؤخذ من اللبن سوي زبدة المخض ، عليك بروح الاشياء ولا تأخذ من العسل سوى ما أدخره لنفسه ، لا تشرب خمر العلوم إلا السلافة
التى لم يعصرها الأرجل ، لا تشرب من المياه إلا ماء المطر فإنه ماء التقطير فيه مزيد علم
ليس الناطق من كلمك بصوته وحرفه وإنما الناطق من كان فى قوته أن يوصل إليك ما عنده من معانى
تحفظ أيها السالك من حجاب البشرية ما أستطعت
إذا أنكشف الغطاء تبينت الأمور على ما هى عليه ، فيريح العالم ويخسر الجاهل ، فأدرك نفسسك بالعلم قبل الموت ، فأن الظلمة أمامك ما فيها نور إلا علمك وأشرف أعمالك العلم
من جنى وعلم أن الحق غفار غفر له ، ومن لم يجن ولم يعلم أنه غفار فقد جنى
من خرج عن أصله فهو غريب ، وعذاب الغربة شديد ، الشقى غريب فى الآخرة ، والسعيد غريب فى الدنيا ، فطوبى للغرباء
إذا رأيت باباً مغلقاً فأعلم إن وراءه أمراً فتعمل فى فتحه
ما من نور إلا فى مقابلة ظلمة ، وكل ظلمة على قدر نورها ، والأنوار متميزة ، وكذلك الظلم ، ما من شئ إلا له مقابل
كل محب مشتاق ولو كان موصولاً
رحم الله الشيخ الأكبر محى الدين بن عربى فقد كان حقاً إنسان
وصل بعد الفصل
ها قد حان وقت الرجوع ، بعد غياب دام عدة شهور ، أنقطعت فيها إنقطاعاً تاماً عن التدوين وذلك لأسباب نفسية ،أنقطعت مدة طويلة أصبحت فيها بمعزل عن عالم التدوين هذا العالم الرئع الذى تجد فيها كل شئ مما تجده فى الواقع ، من خلاله تجد كل أصناف البشر، فالتدوين شئ مهم جداً فكما قال طه حسين عن أهمية التعليم حيث قال أنه كالماء والهواء ، اقول وايضاً التدوين مهم كالماء والهواء مهم لكل شخص ، فالتدوين ما هو الا تفاعل بين البشر وما لا يمكن أن يقال علناً يمكن أن يقال فى التدوين حيث كل المجالات متاحة أمامكم للكلام فيها ، لذلك أعلن لهذا العالم الجميل لأتواصل مرة آخرى مع كل الناس من مدونين وغيرهم فلا يمكن أن يعيش المرء فى الحياة بمعزل عن الناس فلابد من التفاعل معهم أياً كان آراؤه وأفكاره فالكل له الحق فى الحياة ، فالحياةبالتدوين أفضل بكثير من غيره
السبت، فبراير ٢٤، ٢٠٠٧
المصير وغياب التدوين
سأضطر آسفاً أن أتوقف بعض الوقت عن التدوين وذلك لسببين
السبب الأول دراستى وعملى حتى أعطى لدراستى بعض الإهتمام والوقت حيث فات الكثير من الوقت لم انجز فيه الأ القليل ولم يبقى الا القليل من الوقت سأحاول فيه بمشيئة الله أن أنجز فيه الكثير ، قد تطول مدة هذة الأجازة لكن لابد منها وهكذاهى الحياة .
والسبب الثانى النكسة الكبرى التى أصيب بها مجتمع المدونون وهى التعدى على حرية واحد من أبناء مصر الحرة وهو كريم عامر ،حيث صدر يوم الخميس الماضى 22 / 2 / 2007 الحكم عليه أربع سنوات وأن كان هذا السبب يجعلنى اتوقف عن التدوين ليس خوفاً ولكن حداداً على الحرية المسلوبة مننا
كريم شخص استخدم عقله وفكره فى زمن اصبح الفكر فيه جريمة وان كان هذا هو الحال على مر التاريخ لكل من يستخدم فكره وعقله فى مواجهة الأطماع البشرية و الأقوياء والسلطة ورجال الدين المنافقين ، ومن المؤسف أننى قرأت بالجريدة أمس ان أهله يعتبرون الحكم قليل عليه ويتمنى أخاه أن يرجع كريم عن افكاره ويكون له السجن درس وعبرة ويرجع إلى صوابه ، إلى هذا الحد كل هذا الجهل ، ألم يعرفوا أن السجن عمره ما يغير فكرة ، بل بالعكس فسجنه وتقييد حريته من الممكن ان يودئ إلى قهره ماذا فعل كريم لكى يلقى كل هذا الظلم فى أجمل سنوات عمره ، من يقرأ مدونته
ويقرا تعريفه لنفسه للناس والذى اسرد عليكم بعضه سيعرف أنه كان شخص كثيراً متفاهم ويحترم الآخر ويحترم ، العقل حيث يقول : ـ
أنا ليبرالى ، أؤمن من أعماقى بالحرية المطلقة للإنسان ( الفرد ) ، ولا أجد مبررا لفرض القيود على كاهله طالما لا تتعارض حريته وحريات الآخرين . أؤمن عن قناعة تامة بأن الإنسان هو إله نفسه ، ولا يحق لأىٍّ كان أن يفرض على عقله أمورا مسلم بها وغير قابلة للنقاش والأخذ والرد . أرفض القطعنة بكافة صورها ، وأعتقد أن ذات الإنسان هى هويته الحقيقية بكل ما يشكلها من محددات يختارها بنفسه بصرف النظر عن الأسباب الكامنة وراء وضع يده على مثل هذه الخيارات . المرأة كما أراها ليست فقط نصف المجتمع ، بل هى أيضاً أصل الجماعة البشرية ، وهى أول كائن بشرى متطور عن أسلاف له ، كما أننى أعتقد أن قدرة المرأة على العطاء والتحمل وأداء الأعمال الجادة المثمرة الخلاَّقة تفوق بكثير قدرة الرجل ، وربما يختلف معى الكثيرين حول هذا الأمر ، فليكن ، لا أطلب لها أكثر من المساواة التامة به ! . أكره الحرب من أعماقى ، و أمقت من يشعلها ، ومن يشارك فيها ، ومن يعمل على إستمرارها ، ومن يتكسَّب من ورائها ، ومن يدعم أطرافها ، لافرق عندى بين قوة وقوة أو بين خصم وخصم ، فكل من يحمل السلاح ليس سوى مسخٍ بشرىٍّ مشوهٍ عدو للطبيعة . أنا علمانى ، أرى ضرورة الفصل التام بين الدين من جهة ، والحياة من جهة أخرى ، لا أفتأت على حق المتدينين فى التعبد للإله الذى يؤمنون به طالما ظل إيمانهم أمرا خاصاً بهم معبر عنه بطقوس يؤدونها بين جدران دور عبادتهم . أرفض كافة نظم الحكم القمعية السلطوية ، وأعارضها من موقعى بقدر ما أستطيع ، خاصة نظام الحكم الفاسد فى مصر والذى أصبح مضرب المثل فى الإستبداد والفساد بين الشعوب الحرة والمتطلعة للحرية .
ماذا جنى أو ماذا فعل هذا الإنسان المسالم والذى يبغض الحروب فى وقت أصبح فيه العالم كله ملئ بالوحشية والفظاعة والقتل ، حتى وأن كانت له بعض الآراء المهاجمة للإسلام والدين ، الأ يوجد فى تراثنا الكثير من العلماء والفلاسفة الذين ألحدوا ثم توصلوا بنفسهم إلى معرفة ربنا ، ألم يقل الشيخ ابو حامد الغزالى ، أن من يوصل إلى معرفة الله بعد شك أفضل من أن يعرف ربنا بدون تفكير ، أو ألا نقول دائماً ربنا عرفوه بالعقل ، أو ألم يعرف كل نبى الله عن طريق تساؤلاته وتأملاته
فكما قلت هذا هو مصير كل من يستخدم عقله على مر التاريخ ألا أننا الآن أصبحنا فى زمن من يريد أن يعيش فيه أمامه أمرين : أما أن يعيش خاضع ويساق كالدابة ويلغى عقله ، أما أن يواجهه الظلم والقمع وليكن مصيره مصير كريم
وفى النهاية أهدى هذة الكلمات للبطل والاخ كريم ، وهى من من أغنية يا عشاق الحياة للمطرب محمد منير فى فيلم المصيروالذى كان موضوعه هو نفس الموضوع والتى تقول كلماتها : ـ
يا عشاق الحياة
جمر الهوا جوا القلوب والع
لو غاب قمر ، مليون قمر طالع
يفتح سبيل فى المستحيل
ويا فجرنا يا سلسبيل مهما تغيبب راجع
يا ضحكة من نن العيون متمكنة
كل المطارح ملكنا
نرقص مكان ما نحب ونرقص الأحلام
فى حضن القلب ، نبتدى يومنا بالغنى
من القلب ده دقة والحس ده حبة
والرجل دى دقة
مدوا الخطاوى مشوارنا لسه طويل
ومالوش سبيل ، وكل خطوة على الطريق قنديل
ده بكره جايب نهار يستاهل المشوار
وحلمنا لو ينضرب حنصد ونرد
يبقى المصير فى اليد
: إليك يا كريم
أن قيدوا جسدك ، لن يقيدوا عقلك وأفكارك
الأربعاء، فبراير ١٤، ٢٠٠٧
فى البدء كان الحب
عيد حب سعيد
فقد أهديها
لكل من عاش حياته عطاءاً للحب
ولكل نفس صفت بنقاء الحب
ولكل عقل أشرق بمعرفة الحب
ولكل قلب نبض بقوة الحب
ولكل عين برقت بنور الحب
وإلى روح الشيخ الأكبر محى الدين العربي والذى قال
أدين بدين الحب أين توجهت ركائبه فالحب دينى وإيمانى
وفى النهاية أقول
لم يمت من أوهب حياته للحب
ولم يحي من لم يعرف فى حياته معنى الحب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)